إن حالات عدم الاتزان هي جرس إنذار بوجود خلل في أي من أعضاء الجسم المتعددة والمسؤولة عن حالة التوازن مثل: العضلات، المفاصل، العينان، الأوعية الدموية وأيضًا الأذن الداخلية والتي تعد اضطراباتها أهم مُسببات عدم الاتزان، وفي مركز السمعيات نتولى علاج كافة الحالات التي تعاني من الدوخة والدوار أو أي صورة من صور عدم الاتزان، لذا بإمكانك التوجه لزيارتنا فور ملاحظة أي من أعراض المرض.
عدم الاتزان
يُشكل بناء الأذن الداخلية للإنسان نظام يساعده على الوقوف والحركة باتزان، وذلك عن طريق إرسال الإشارات عبر القنوات التشريحية للأذن إلى الدماغ مرورًأ بالعصب الدهليزي القوقعي.
تُعالج تلك الإشارات في الدماغ والمخيخ للتنسيق بين كل إشارة وحركة الجسم المناسبة لها للشعور بالتوازن أثناء الوقوف والحركة كما ذكرنا، ويُشكل أي اضطراب في هذا البناء التشريحي للأذن الداخلية حالة من حالات عدم الاتزان والشعور بالدوخة أو الدوار.
كما يُسبب أي اضطراب في وظائف الدماغ أيضًأ سواء كان انخفاض في سكر أو ضغط الدم حالة من عدم الاتزان.
الدوار
هو حالة تُشعرك بأن الأرض تدور من حولك أو أنك غير قادر على الوقوف بشكل متوازن، يصفه البعض بأنه شعور كاذب بالحركة وكأنك تُسحب في اتجاه واحد أو تتأرجح.
الفرق بين الدوار والدوخة
على الرغم من خلط البعض بين الدوار (vertigo) والدوخة (dizziness) كأشهر حالتين لعدم الاتزان إلا أنه هناك فارق بين الاثنين في الشعور والأسباب.
أسباب الدوخة
تتباين أعراض الدوخة مع الدوار قليلًا إلا أنه مع الدوحة يشعر الشخص بصداع بالرأس، مع عدم قدرة على التوازن قد يصاحبه غثيان وقيء، ويحدث ذلك بسبب:
- الجفاف.
- انخفاض سكر أو ضغط الدم.
- التعرض لحرارة الشمس العالية لفترة طويلة.
- أثر جانبي لتناول بعض الأدوية.
- نقص مستوى الأكسجين بالدم.
- الإصابة بفقر الدم.
الجميع مُعرض للإصابة بالدوخة فهي تُشكل نسبة تصل إلى 4% من أسباب توجه المرضى للطبيب، ولكن احتمالات الإصابة تكون أعلى بعد عمر الأربعين، حيث يُصاب ما يقرب من 40% من الأشخاص بعد هذا العمر بالدوخة.
أسباب الدوار
شعور وكأن الأرض تدور من حولك، كما ذكرنا أنه شعور كاذب بالحركة يصل في بعض الأحيان إلى فقدان الوعي، وتتنوع أسباب الدوار ما بين:
- اضطرابات الأذن الداخلية.
- الإصابة بأمراض القلب.
- التعرض للنوبات القلبية.
بالإضافة إلى الأسباب السابق ذكرها حول الإصابة بالدوخة والدوار هناك بعض الأسباب الإضافية للشعور بالدوخة والدوار معًا منها:
- مرض مينيير.
- التهاب العصب السمعي.
- التهاب التيه الصديدي.
- الصداع النصفي الدهليزي.
في بعض الأحيان لا يوجد سبب معلوم للدوخة أو الدوار، ويأتي الامر على هيئة مجموعة من الأعراض تزول من تلقاء نفسها.
أعراض عدم الاتزان
عادة ما تتنوع الأعراض بين:
- عدم القدرة على التركيز.
- تشوش بالرؤية.
- فقدان القدرة على الوقوف أو الحركة.
ربما تكون كل تلك الأعراض غير مزعجة أو خطيرة لاسيما إن شعر بها المريض مرة واحدة، ولكن على الجانب الآخر هناك بعض الأعراض التي يُشير حدوثها إلى وجود مشكلة خطيرة ومنها:
- الصداع المستمر.
- آلام بالرقبة.
- مشاكل بالسمع.
- عدم القدرة على البلع.
- فقدان النطق.
- الإغماء.
تشخيص أمراض الاتزان في مركز السمعيات
عادة ما يتم تشخيص مشكلات التوازن بعد إجراء مجموعة من الفحوصات والتي تتمثل:
- اختبار السمع.
- اختبار وضعية الجسم للتعرف على الجزء الذي يعتمد عليه توازن جسمك بشكل أكبر.
- اختبار تسجيل حركة العينين و المعروف باسم اختبار كهربية الرأرأة.
- اختبار الكرسي الدوار، والذي يسجل حركة العينين مع دوران الكرسي ببطء.
- اختبار مناورة ديكس-هولبيك.
- الفحوصات العامة وقياس مستوى ضغط الدم والتعرف على وجود مشكلات بالأوعية الدموية من عدمه.
- التصوير بالرنين المغناطيسي، التصوير المقطعي المحوسب.
علاج أمراض الاتزان
تختلف طرق علاج أمراض التوازن باختلاف السبب، وتتنوع الخيارات العلاجية بين:
- تمارين إعادة التوازن.
- تغيير النمط الغذائي لمرضى منيير.
- تناول بعض الأدوية التي تقلل من أعراض الدوار والدوخة.
- الجراحة الإشعاعية للمصابين بأورام العصب السمعي أو داء منيير
أفضل مركز لعلاج الدوخة وعدم الاتزان
تختلف صور علاج عدم الاتزان بسبب حدوث الدوخة أو الدوار، فلكل سبب طريقة علاج مختلفة، ولهذا لا غنى عن الاستعانة بطبيب متخصص لديه خبرة وكفاءة عالية في تقديم الحلول العلاجية لحالات عدم الاتزان.
يضم مركز السمعيات نخبة كبيرة من أفضل أطباء علاج الدوخة وعدم الاتزان علاوة على:
- التقنيات الحديثة للتشخيص والعلاج.
- طاقم تمريض مُدرب على أعلى مستوى.
- خدمة ممتازة بداية من الاستقبال وحتى تمام تعافي المريض.
كل هذا يجعل مركز السمعيات خيارك الأول فور الشعور بأي عرض من أعراض عدم الاتزان، وتأكد أن مستوى الخدمة المُقدم لا يقل عن مستوى الخدمة المقدم في أي مركز عالمي متخصص، كل ما عليك هو التواصل معنا، ودع مهمة التشخيص والعلاج لنا.