الأذن

تعد أمراض الأذن من الأمراض المتعددة والشائعة بين الكثير من المرضى، والتي تختلف أعراضها باختلاف المرض نفسه ما بين التهابات بالأذن، عدم الاتزان، الطنين، وصولًا إلى أورام العصب السمعي الذي قد يؤدي إلى فقدان السمع التام.

ويعد علاج أمراض الأذن أحد أهم خدماتنا في مركز السمعيات وذلك بالاعتماد على أحدث ما توصل إليه الطب من تقنيات تشخيصية وعلاجية.

خدمات مركز السمعيات لعلاج أمراض الأذن 

تُسبب أمراض الأذن العديد من الأعراض المزعجة والتي تؤثر على التوازن العام للجسم، ناهيك عن الصداع والآلام الناتجة عن التهابات الأذن الخارجية والداخلية، لذا فإن زيارة الطبيب واجبة للسيطرة على الأعراض وإيقاف تفاقم المرض.

يضم مركزنا نخبة من أمهر أطباء الأنف والأذن والحنجرة، المعروفين بكفاءتهم في علاج مختلف أمراض الأذن ومنها:

التهابات الأذن الحادة والمزمنة

تُصاب الأذن بالالتهابات الحادة منها والمزمنة نتيجة إما عدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية، في بعض الأحيان تختفي الالتهابات من نفسها خلال فترة قصيرة، بينما يستدعي البعض الآخر تدخل طبي لوقف مخاطرها التي تصل في بعض الأحيان إلى التلف التام للأذن.

أعراض التهابات الأذن

يقدم مركز السمعيات خدماته لعلاج مختلف أنواع التهابات الأذن، فور ملاحظتك الأعراض التالية يمكنك التواصل معنا على الفور:

• خروج إفرازات من الأذن.
• ضعف السمع.
• الشعور بالحكة.
• ألم مستمر بالأذن.
• الصداع.
• اضطرابات خلال النوم.
• الحمى.

يندرج تحت التهابات الأذن أشهر أنواع تلك الالتهابات انتشارًا وهو التهاب الأذن الوسطى ( Otitis Media) والذي يصيب جميع الأعمار إلا أنه أكثر انتشارًا بين الاطفال من عمر 3 أشهر إلى عمر 3 سنوات نتيجة إصابتهم بالحساسية أو الزكام.

تشخيص التهاب الأذن

يعتمد الطبيب لتشخيص التهابات الأذن على:

• منظار الأذن الهوائي: وهو عبارة عن آلة صغيرة تحمل مصدر ضوء في نهايتها تساعد الطبيب في التحقق من وجود سائل خلف الأذن من عدمه.

قد يحتاج الطبيب إلى أجراء بعض الاختبارات الإضافية في حال عدم جدوى الوسائل السابقة مثل:

• قياس الطُبل عن طريق جهاز مخصص يقوم بإغلاق قناة الأذن مع ضبط ضغط الهواء لقياس حركة طبلة الأذن.
• قياس الانعكاس الصوتي والذي يوضح مدى قوة ارتداد الصوت، كلما ازدادت قوة الارتداد كلما كان هذا دليل على تراكم السوائل خلف طبلة الأذن.
• بزل طبلة الأذن (Paracentesis auris) هو أحد الأدوات التشخيصية التي تتمثل في أنبوب دقيق يدخل إلى الأذن الوسطى بهدف اختراق الطبلة لتصريف السائل وفحص وجود فيروسات به من عدمه.
• اختبار السمع، قياس مهارات التخاطب في حال تكرر الإصابة بالالتهابات لدى الأطفال.

علاج التهاب الأذن

تختفي التهابات الأذن في حالات كثيرة من تلقاء نفسها خلال أسبوع إلى أسبوعين، في حين تحتاج بعض الحالات تدخلات أكبر عن طريق:

• المسكنات ومضادات الالتهاب.
• القطرات المخدرة والمعالجة للإصابات البكتيرية والفطرية.
• المضادات الحيوية.

في حال عدم تحسن المريض قد يحتاج إلى بعض الإجراءات الإضافية مثل أنابيب تصريف السوائل.

الدوار وعدم الاتزان

على الرغم من وجود العديد من الأسباب للشعور بالدوار وعدم الاتزان إلا أن التهابات الأذن الداخلية والوسطى هي أشهر تلك الأسباب، والتي يتوجب على المريض زيارة طبيب أنف وأذن وحنجرة فور الشعور بأعراض الدوار.

أعراض الدوخة وعدم التوازن

عادة ما يشعر المريض بأعراض أخرى بجانب الدوخة، وتتنوع الأعراض مع بين:

• صداع.
• تشوش الرؤية.
• ألم بالصدر.
• ضيق بالتنفس.
• الشعور بالغثيان والقيء.
• ضعف السمع المؤقت.
• عدم القدرة على الوقوف أو حمل شيء.

تشخيص الدوخة وعدم التوازن

في بعض الحالات يحتاج الطبيب إلى التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب (CT) إذا كان المريض مُصاب ب:

• سكتة دماغية.
• كبير في السن.
• تعرض لارتطام شديد.

كما يُتوقع سؤال الطبيب عن الأدوية التي يتناولها المريض لأن الدوار قد يكون عرض جانبي لأي منها، مع إجراء بعض الاختبارات الإضافية مثل:

• اختبار حركة العين إما بوضع الماء أو الهواء بالأذن، أو بتركيز العين مع حركة جسم معين أمام المريض.
•  اختبار ديكس-هولبيك (Dix-Hallpike maneuver) لتقييم حركة الرأس والتعرف على حقيقة إصابة دوار الوضعة الانتيابي الحميد (BPPV) من عدمه.
• اختبار قياس استجابة العين لحركات الرأس الأفقية عن طريق الكرسي الدوار.

علاج الدوخة وعدم التوازن

تختفي الدوخة والدوار دون علاج في غضون أسبوع إلى أسبوعين، وعادة ما يُحدد الطبيب العلاج المناسب لكل حالة حسب سبب الدوخة، وتتنوع العلاجات بين:

• تناول الحبوب المُدرة للبول في حال كان السبب هو مرض منيير مع الاهتمام بتقليل نسب الأملاح بالأطعمة والمشروبات التي بتناولها المريض.
• مضادات الهيستامين ومضادات الكولين وغيرها من الأدوية التي تُقلل من الشعور بالدوخة.
• البنزوديازيبينات مثل الفاليوم (الديازيبام) والزاناكس (ألبرازولام) وغيرها من مضادات القلق.
• أدوية علاج الصداع النصفي.

وإذا لم تُجدي تلك العلاجات نفعًأ، يُمكن اتباع بعض الإجراءات الجراحية الأخرى تحت إشراف الفريق الطبي الجراحي للمركز.

ضعف السمع

إن ضعف السمع (Hearing Impairment) أحد الحالات التي تصيب الأشخاص من مختلف الأعمار، وعلى الرغم من انتشار المرض في مرحلة الشيخوخة إلا أن هذا لا ينفي احتمالات الإصابة به في أعمار أقل.

تتنوع صور ضعف السمع ما بين:

• ضعف السمع العصبي الحسي.
• ضعف السمع التوصيلي.
• ضعف السمع المختلط.

تختلف درجات ضعف السمع ما بين الضعف الجزئي أو الطفيف وصولًا إلى الضعف الشديد.

أعراض ضعف السمع

 قد يولد البعض ضعاف سمع وحينها تتمثل الأعراض التي تستوجب زيارة مركز السمعيات فيما يلي:

1. عدم انتباه الطفل للأصوات.
2. عدم نطق الطفل للكلام خلال العام الأول.

أما عن الأعراض لكبار السن فتكون ما بين عدم القدرة على سماع الكلام بوضوح سواء في الهاتف أو وجهًأ لوجه.

تشخيص ضعف السمع

يُجري أطبائنا في مركز السمعيات عدة اختبارات لتشخيص حالة ضعف أو فقدان السمع ومنها:

• الفحص البدني عن طريق منظار الأذن لمعرفة هل يوجد شمع بالداخل أو أي شيء غير طبيعي مُسبب لذلك.
• اختبار الهمس، عن طريق تغطية أذن والهمس بالأخرى لتقييم قوة سماع الأصوات.
• قياس ضغط الأذن الوسطى عن طريق جهاز معين للوقوف على وجود التهابات من عدمه.
• تخطيط السمع عن طريق نغمات تتزايد حدتها لتقييم قوة سماع الأصوات.
• فحص الإيصال الهوائي (Air Conduction) عن طريق سماعات الأذن.
• فحص الإيصال العظمي (Bone Conduction) عن طريق جهاز رنان يوضع على الأذن وعلى الجبهة لتقييم استجابة الأذن.

علاج ضعف السمع

تتنوع الخيارات العلاجية لضعف السمع بين:

• إزالة شمع الأذن في حال تسببه بانسداد يؤثر على جودة السمع.
• إزالة أورام الأذن الحميدة إن وُجدت.
• ارتداء المعينات السمعية مثل السماعات الطبية.
• زراعة القوقعة الصناعية في حالات الضعف الشديد.

يُحدد فريقنا الطبي العلاج المناسب لكل مريض حسب حالته ودرجة الضعف التي يعاني منها.

أورام العصب السمعي

هي أحد الأورام التي تنمو على العصب الدهليزي للأذن، والذي يمتد من الأذن الداخلية إلى المخ، وعلى الرغم من كونه ورم غير سرطاني إلا أن إهمال علاج هذا النوع من الأورام يُؤدي إلى فقدان السمع والشعور المستمر بعدم الاتزان.

أعراض الورم العصبي

هناك مجموعة من الأعراض التي تستوجب الاستعانة بطبيب مختص فور الشعور بها ومنها:

1. طنين مستمر في الأذن المُصابة بالورم.
2. تطور الأعراض في بعض الأحيان إلى حد فقدان السمع التام.
3. الدوار المستمر.
4. الشعور بخدر في الوجه.

تشخيص أورام العصب السمعي

لاشك أن تشخيص الأورام المُبكر أحد الامور التي تجعل العلاج أكثر فاعلية لكن أورام العصب السمعي أحد الأمراض التي يصعب تشخيصها في المراحل المبكرة لتشابه أعراضها بالكثير من مشكلات السمع الأخرى، إلا أن هناك بعض الاختبارات التي تُساعد الطبيب في تشخيص المرض:

• اختبار قياس السمع.
• التصوير بالرنين المغناطيسي للكشف عن الأورام الصغيرة.
• التصوير المقطعي المحوسب للحالات التي لا يُناسبها الخضوع لتصوير الرنين المغناطيسي.

علاج أورام العصب السمعي

تختلف طريقة علاج أورام العصب السمعي على حسب حالة الورم وحجمه وموضعه، وعادة ما يشمل العلاج خيارات أساسية يُحدد من بينها الطبيب ما يناسب المريض هي:

• الاستئصال الجراحي.
• العلاج الإشعاعي.

نُقدم في مركز السمعيات أحدث سُبل علاج العصب السمعي، إذا كنت تعاني من أي من الأعراض السابقة يمكنك التواصل معنا في أي وقت.

فقدان السمع

تُشير الإحصائيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية أن هناك ما يقرب من 5% من سكان العالم (أي ما يعادل 430 مليون شخص تقريبًا) يعانون من درجة من درجات فقدان السمع، ومن المتوقع أن يتزايد هذا الرقم إلى 700 مليون شخص بحلول عام 2050.

أعراض فقدان السمع

ربما يكون هناك العديد من الأسباب لفقدان السمع، ولكن فيما يتعلق بالأعراض فعادة ما تكون:

• عدم القدرة على تفسير الأصوات.
• صعوبة الانتباه للصوت مع وجود ضوضاء بالمكان.
• عدم فهم الكلام.
• الحاجة إلى رفع الصوت دائمًأ أثناء التحدث.

تشخيص فقدان السمع

أما عن اختبارات تشخيص فقدان السمع فهي تتمثل في:

• تقييم حالة الأذن، هل يوجد شمع يُسبب انسداد أم لا؟
• اختبار السمع والذي يمكن إجراؤه لنفسك عن طريق الكثير من التطبيقات على جوالك.
• اختبار الاستجابة للأصوات المختلفة مثل الرنين، الهمس وغيرهم.

علاج فقدان السمع

تتنوع خيارات العلاج بين:

• إزالة الانسداد الشمعي.
• العمليات الجراحية لتصحيح تشوهات طبلة الأذن أو عظام السمع.
• السماعات الطبية كأحد صور المعينات السمعية.
• زراعة القوقعة الصناعية.

طنين الأذن

أحد أمراض الأذن المزعجة، والتي يشعر خلالها المريض بصوت مستمر من الضوضاء، والتي لا يكون مصدرها خارجي وإنما هو الأذن نفسها.

أعراض طنين الأذن

تتنوع أعراض الطنين ما بين:

• صوت أزيز مستمر.
• صوت نقر مزعج.
• أصوات الهمهمة.
• الدوار وعدم الاتزان.
• الغثيان.

تشخيص طنين الأذن

تشمل اختبارات التشخيص التي تسبق مرحلة تحديد العلاج كل من الأذن، الرأس، الرقبة، وتتمثل الاختبارات في:

• اختبار السمع لكل أذن على حدى.
• اختبار حركة العينين، الرقبة، الذراعين، الساقين، الفك وبتغير حدة الطنين يتمكن الطبيب من تحديد السبب والعلاج.
• اختبار التصوير المقطعي المحوسب، اختبار التصوير المغناطيسي.

قد يطلب الطبيب إجراء بعض التحاليل مثل تحليل صورة الدم الكاملة CBC للتعرف على إصابة المريض بفقر الدم، نقص الفيتامينات.

كما يُساعد تعرف الطبيب على طبيعة الصوت الذي يسمعه المريض في تحديد سبب الطنين، وهذا لأن لكل صوت دلالة مختلفة فمثلًا:

• يتُشير الطقطقة إلى تقلص العضلات.
• تُشير الهمهمة والخفقان إلى ارتباط الطنين بمشكلة بالأوعية الدموية.
• يُشير الرنين الهاديء إلى انسداد الأذن، مرض منيير، مشكلة بعظام الأذن الداخلية.
• يُشير الرنين المرتفع إلى الإصابة بورم السمع العصبي، وربما يكون عرض جانبي لتناول بعض الأدوية.

علاج طنين الأذن

ليست المشكلة في كونه أصوات مزعجة لا تتوقف، ولكن طنين الأذن المستمر مرض خطير ويستوجب العلاج السريع، وتتنوع صور العلاج بين:

• إزالة شمع الأذن.
• علاج مشاكل ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم.
• إيقاف تناول بعض الأدوية المُسببة للطنين أو استبدالها بأنواع أخرى.
• استخدام أجهزة تساعد على تقوية السمع وإخفاء صوت الطنين.

لا تقتصر خدماتنا العلاجية على تلك الامراض فحسب، وإنما أيضًا مختلف صور اضطرابات العصب السمعي، واضطرابات الأذن الخارجية والداخلية، وتركيب السماعات وغيره، تأكد انك معنا على موعد مع خدمة شاملة لكافة أمراض الأذن.

جراحات الأذن

لم نغفل عن تخصيص قسم لجراحات الأذن والذي يُجري به فريقنا المكون من أمهر جراحي مصر العديد من الجراحات منها:

• جراحة رَأْب طبلة الأذن (Tympanoplasty)
• جراحة رأب العُظَيْمات (Ossiculoplasty)
• جراحة قطع الخُشَّاء (Mastoidectomy)
• جراحة رأب العُظَيْمات (Ossiculoplasty)
• زراعة القوقعة (Cochlear implant)

تقنيات تشخيص وعلاج أمراض الأذن

إن ما يجعل مركز السمعيات أحد أكثر مراكز السمعيات تميزًأ هو حداثة وتطور تقنيات التشخيص والعلاج ما بين:

• أجهزة فحص السمع لدى حديثي الولادة.
• أجهزة قياس السمع وقياس ضغط الأذن.
• منظار الأذن الهوائي المخصص لتشخيص التهابات الأذن.

علاوة على قيامنا بكافة الفحوصات والاختبارات داخل المركز مثل:

• قياس الانعكاس الصوتي.
• بزل طبلة الأذن.
• اختبار ضغط الأذن.

وغير ذلك من الاختبارات والفحوصات التي تُجرى بالاعتماد على أحدث الأجهزة وأكثرها دقة لتشخيص ووصف العلاج الأمثل.

مركز السمعيات .. الأفضل

يأتي مركز السمعيات على رأس قائمة أفضل المراكز السمعية لعلاج أمراض الأنف والأذن والحنجرة في مصر وهذا بفضل:

• الاعتماد على أجهزة حديثة وتقنيات متطورة في التشخيص والعلاج.
• الاهتمام بمستوى الرعاية الصحية المقدم للمريض منذ لحظة دخوله المركز حتى خروجه وقد تلقى العلاج المناسب.
• الطاقم الطبي المكون من أفضل وأمهر أطباء الأنف والأذن والحنجرة في مصر.
• أسعار الخدمة التنافسية والتي يتلقى المريض مقابلها مستوى خدمة يضاهي كبرى المراكز العالمية.

نحن نؤمن بأهمية رسالتنا السامية في التخفيف من آلام المرضى، ونبذل في سبيلها الكثير من الجهد ليحظى المريض بمستوى خدمة يليق به وعلاج يساعده في الشفاء من مرضه.

وأنتم أيضًا يمكنكم الاستفادة بخبرات فريقنا الطبي في علاج مختلف أمراض الأذن، فقط تواصلوا معنا للحجز والاستفسار.