السمعيات
إن السمعيات هو ذاك التخصص الذي يُدرس كيفية تشخيص وعلاج أمراض السمع والتوازن والاضطرابات المرتبطة بهما، نعمل في مركز السمعيات على علاج المصابين بشتى صور أمراض السمع بين فقدان تام، أو فقد جزئي، أو حتى ضعف مُسبب، كما نُساعد الجميع في عملية التأهيل السمعي مع تقديم إجراءات وقائية لتدارك أي مشكلة بالجهاز السمعي قبل حدوثها، نتعرف على تفاصيل تلك الخدمة التي تأتي على رأس خدمات مركز السمعيات أفضل مركز لعلاج أمراض الأنف والأذن والحنجرة في مصر.
أسباب اضطرابات السمع
عادة ما تحدث اضطرابات السمع للعديد من الأسباب من بينها:
- عامل الوراثة.
- التهابات الأذن.
- أثر جانبي لتناول بعض الأدوية.
- التعرض للضوضاء الشديدة.
- التقدم بالعمر.
- ثقب طبلة الأذن.
وتتنوع صور اضطرابات السمع ما بين فقدان السمع التام والذي يحدث نتيجة إما تلف الأذن الداخلية أو العصب السمعي؛ مما يعوق وصول الموجات الصوتية إلى أذنك الداخلية، و فقدان السمع الجزئي أو ضعف السمع والذي يحدث نتيجة التهابات الأذن أو تراكم الشمع أو السوائل وعادة ما يكون ضعف السمع في تلك الحالة مؤقت حتى تلقي العلاج المناسب.
أنواع اضطرابات السمع
عند التحدث عن أشهر أنواع اضطرابات السمع فهي تتمثل فيما يلي:
فقدان السمع التوصيلي
وهو فقدان سمع مؤقت يحدث نتيجة تراكم السوائل خلف طبلة الأذن، أو حتى العدوى، أو التهاب الأذن الداخلية، أو وجود جسم داخل قناة الأن.
أيضًا قد يحدث فقدان السمع التوصيلي نتيجة لعدم انتظام العظام الصغيرة خلف طبلة بالأذن الوسطى وهي مشكلة خلقية يولد بها بعض الأطفال ويمكن علاجها إما بالأدوية أو الجراحة.
فقدان السمع الحسي العصبي
والذي يحدث نتيجة تلف قوقعة الأذن الداخلية، ويعاني المصابون بفقدان السمع الحسي العصبي من عدم قدرتهم على اكتشاف الأصوات إلا إذا كانت عالية، وحينها يسمع المريض الصوت مكتوم دون القدرة على تفسيره.
غالبًا ما يولد الأشخاص بهذا النوع من اضطرابات السمع أي أنه عيب خلقي، وعادة ما يتم علاجه إما باستخدام المعينات السمعية مثل السماعات الطبية أو الخضوع إلى عملية جراحية بزراعة قوقعة صناعية.
ضعف السمع المختلط
وهو نوع يجمع بين فقدان السمع التوصيلي وفقدان السمع الحسي العصبي، ويتم علاج فقدان السمع التوصيلي بالأدوية مع استخدام المعينات السمعية لعلاج فقدان السمع الحسي العصبي.
اضطراب اعتلال العصب السمعي
وفي هذا النوع لا يرسل العصب السمعي إشارات إلى المراكز السمعية بالمخ، وتختلف درجة ضعف السمع من حالة لأخرى، إلا أن المصابون يشتركون في مشكلة سماع الصوت مشوش وغير واضح ولكن بدرجات مختلفة، وتختلف صور العلاج باختلاف درجة التشويش.
اضطراب المعالجة السمعية المركزية
يُعد الأطفال هم أكثر الفئات المُصابة بهذا النوع من الاضطرابات، هم لديهم قدرة على سماع الأصوات ولكنهم يجدون صعوبة في معالجة الأصوات خاصة إن كان الصوت في ضوضاء شديدة، وهنا يأتي دور العلاج التأهيلي الذي يساعدهم على تحسين مهارات المعالجة الصوتية.
تُقدم وحدة السمعيات بالمركز خدماتها لعلاج فقد السمع التام باختلاف أنواع وأيضًا فقدان السمع الجزئي سواء كان علاج بالأدوية أو عن طريق الجراحة.
تشخيص الاضطرابات السمعية في مركز السمعيات
يشمل تشخيص اضطرابات السمع مجموعة من الاختبارات المختلفة لتحديد أي نوع يعاني منه المريض، وتتضمن تلك الاختبارات:
- فحص شامل يُجريه الطبيب للوقوف على أسباب اضطراب السمع هل هو التهاب أم عدوى أم إنسداد بسبب شمع الأذن.
- الاختبارات العامة للسمع للتعرف على مدى قدرة المريض سماع درجات مختلفة من الصوت.
- تطبيقات اختبار السمع، والتي يوجد منها الكثير من الإصدارات يمكنك تجربة أي منها على جوالك الخاص.
- اختبار الشوكة الرنانة، والتي تساعد الطبيب في التعرف على موقع المشكلة بأذنيك.
- اختبار السمع من خلال السماعات التي يستمع خلالها المريض لدرجات مختلفة من الصوت بداية من أعلى صوت وحتى أهدأ صوت.
علاج أمراض السمع
تشمل خيارات العلاج لأمراض واضطرابات السمع ما يلي:
- إزالة الانسداد الشمعي بالأذن.
- جراحة إصلاح تشوهات عظام السمع أو طبلة الأذن.
- تثبيت إحدى المعينات السمعية.
- عملية زراعة القوقعة الصناعية.
خدمات مركز السمعيات لعلاج أمراض السمع
يُقدم المركز خدمة شاملة من تشخيص، علاج بالأدوية أو الراحة و حتى التأهيل السمعي، ويضم المركز كافة الأجهزة والتقنيات اللازمة لإجراء مختلف الاختبارات التشخيصية والتقييمية وكافة الخدمات اللازمة ما بين:
- خدمة اختبارات تقييم السمع الشامل.
- خدمة تقييم السمع الدهليزي.
- خدمة إعادة التأهيل السمعي.
ولا نقتصر على فئة مُعينة بل لدينا كوادر طبية للتعامل مع اضطرابات السمع لمختلف الأعمار بداية من اضطرابات السمع لدى حديثي الولادة وحتى كبار السن.
نصائح مركز السمعيات للوقاية من أمراض السمع
يضم مركز السمعيات مجموعة من أفضل أطباء علاج أمراض السمع في مصر، والذين يقدمون مجموعة من النصائح الهامة للوقاية من هذه الأمراض هي:
- تجنب التعرض للضوضاء الشديدة.
- ارتداء سدادات الأذن في حال وجود ضوضاء بالمكان.
- إجراء اختبارات السمع بشكل منتظم للحد من احتمالات التعرض لأمراض السمع.
- ممارسة التمارين الرياضية بصورة منتظمة لأن هذا يساعد على ضخ الدم إلى كافة أعضاء الجسم.
- عدم إدخال أي جسم غريب للأذن سواء كان بغرض التنظيف مثل المسحات القطنية، دبابيس الشعر أو ما شابه.
وختامًا لاتتردد في التوجه إلى مركز السمعيات لفحص أذنيك بشكل دوري، أو الخضوع للفحص أو العلاج فور الشعور بأي عرض من أعراض اضطرابات السمع.